(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
بدوره، قال والد الفتاة، بشار الدراجي، لصحيفة “دير فيستن”: “لقد طلبت منها (صاحبة الصيدلية) أن تكتب على قرار التدريب بأنها ترفض ابنتي بسبب حجابها، لكي أنشره على العلن.. فما كان منها إلا أن ضحكت ومزقت الورقة أمام أعيننا”. ووصفت مالكة الصيدلية الموقف بشكل مختلف، حيث قالت: “لقد رفع صوته أمامي وكان عدوانيًا جدًا، وشتمني وضايقني أنا والعاملات هنا”، ووصل الرجل إلى قمة غضبه، حين مزقت قرار التدريب، الذي كان ينبغي على ابنتها تقديمه لمدرستها، فوصفها بالعنصرية. ونفت المرأة عنها تهمة العنصرية، حيث قالت لصحيفة “فيست دويتشه آلغماينه تساتونغ” إنها منفتحة ومتسامحة، وأنها وظفت في صيدليتها سابقاً، ثلاث نساء تركيات، وهن مسلمات أيضاً، بالإضافة إلى توظيفها سابقاً امرأة محجبة من أصل مغربي، ولم يكن خلع الحجاب خلال ساعات العمل مشكلةً بالنسبة لها.
>
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}
وعبرت أماني، التي تنوي دراسة الطب، عن خيبة أملها العميقة من تصرف مالكة الصيدلية، لصحيفة “دير فيستن”، وأضافت: “الكثير من النساء المحجبات يحلمن بنناء مستقبل مهني، ويتم رفضهن بسبب حجابهن، فيبقين عاطلات عن العمل.. هذه خسارة بالنسبة للبلد كله، لأنه سوف يفقد قوى عاملة عظيمة”.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});